رسالة مفتوحة لرئيس بلدية أغبالو
14 04 2022رسالة مفتوحة لرئيس بلدية أغبالو
بقلم: جعفر مسعودي
كما ترون بأنفسكم، بما أنكم تمرون هناك يوميًا، فإن المواطن المقيم مقابل منزلي قام منذ عام بوضع البراميل في الجزء الكامل من الشارع المحاذي لملكيته. في وقت أشغال البناء، كان ذلك مبررا تقريبًا. ولكن بمجرد الانتهاء من الأشغال، كان يجب أن يتم تحرير الشارع والرصيف المحاذي له. و لضمان مدخل لمسكنه، كان عليه فقط وضع لوحة « ممنوع وقوف السيارات » بجوار بوابته (1).
من خلال احتلال هذا الجزء من الشارع بهذه الطريقة بشكل غير قانوني، فإن ذلك لا يؤدي إلى تعطيل حركة المرور فحسب، بل إنه يمنع أيضًا سائقي التوصيل من تركين عرباتهم لمدة قصيرة (غالبًا ما لا يزيد عن خمس دقائق) لإمداد التجار الذين استأجرناهم محلاتنا (2). والأسوأ من ذلك، أن أنا و ابني غالبا ما نجد أنفسنا مضطرين لتوقيف عرباتنا على الجانب المحاذي لبيتنا للتحميل أو التفريغ، مما يعيق حركة المرور تمامًا. لا يستغرق الأمر سوى دقيقتين أو ثلاث دقائق حتى يهاجمنا المارة بين سائقي السيارات، في حين أن في الواقع المخطئون هم هو وسائقو السيارات الآخرون (3) الذين يركنون عرباتهم هناك طول النهار.
وهذا ليس كل شيء. على بعد حوالي عشرة أمتار من منزلي، جعل تاجر فواكه وخضروات جزءًا من الرصيف محلا له. كان سيكون ذلك مقبولا إلى حد ما لو لم يتعد على الشارع وقام بجمع نفاياته حتى لا تصب مع مياه الأمطار نحو البالوعات الواقعة في الأسفل، على بعد مترين من منزلي، لتتسبب في سدها و تجعل المياه تتسرب إلى الطابق السفلي لمنزلي.
باختصار، أطالب بتدخل المصالح المعنية للبلدية لفرض النظام في هذا الشارع (4). وإلا، فسأضطر إلى العمل من أجل مصلحتي الشخصية باستخدام نفس الإجراء الذي تم استنكاره هنا. بمعنى آخر، سأحجز مكانًا دائمًا لدراجتي النارية وسيارتي أمام منزلي، إما على جانبي أو على الجانب الآخر. كما سأقوم بأشغال أخرى لتخفيف الضغط على جهتي. في ذلك الحين، من فضلكم لا تأتوا لتلوموني على ذلك.
_______________________________________________
1- بالنسبة لسائقي السيارات المتمردين الذين يوقفون عرباتهم أمام بوابته دون عذر، فيكفي تحذيرهم أو توبيخهم مرة أو مرتين لثنيهم.
2- حتى أنه هاجم عامل توصيل مؤخرًا بضربه بعنف على باب سيارته.
3- باعتباري من سكان هذا الحي، منطقيا أليست الأولوية لي في تركين عرباتي أمام منزلي؟
4- كسلطة محلية، تقع على عاتق خدمات البلدية المعنية مسؤولية محاولة تغيير الأمور في البلدية / المنطقة الواقعة تحت مسؤوليتها، حتى لو كان ذلك على حساب خلق أعداء، أليس كذلك يا سيد عميروش من مصلحة النظافة و الصحة؟
Laisser un commentaire
Vous devez être connecté pour rédiger un commentaire.